وأوضحت مصادر Le360، أن المعني كان قد دخل في نقاش حاد مع صديقه بعد جلسة خمرية، تطور إلى تبادل للضرب والعنف بين الطرفين بثلاث أحياء في المدينة العتيقة قبل أن يسقط مضرجا في دمائه أمام معهد التعليم الأصيل.
وأضافت المصادر ذاتها أن الجريمة استنفرت المصالح الأمنية والسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية التي عملت على نقل الضحية على وجه السرعة نحو المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لتلقي العلاجات الضرورية.
وأكدت مصادرنا أن المجني عليه تلقى طعنات مختلفة بجسده لم تترك له أي فرصة للنجاة رغم المجهودات الطبية التي بذلت من أجل إنقاذه، مشيرة إلى أن مصالح الشرطة القضائية تمكنت من اعتقال المشتبه فيه الرئيسي في ارتكاب الجريمة.
وجرى اقتياد الجاني إلى مقر الأمن حيث تم الاستماع إليه في محضر رسمي تحت إشراف النيابة العامة المختصة والتي أمرت بوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه قبل أن يحال عليها لاستكمال الأبحاث واتخاذ قرار مناسب في حقه إلى أن تشرع الهيئة القضائية المعنية في محاكمته.