وفي تفاصيل الواقعة، أفاد مصدر محلي من عين المكان لـLe360، أن الطفل الهالك كان قد غادر منزل أسرته قبيل أذان عصر يوم الإثنين الماضي من أجل اللعب قرب منزل والديه، قبل أن يختفي عن الأنظار.
وبعد عمليات بحث دامت لأربعة ساعات، تم العثور على حذاء الطفل بجانب بركة مائية مخصصة لتجميع مياه التساقطات، ليتم إخبار السلطات المحلية التي استعانت بفرقة الغطس التابعة للوقاية المدنية لانتشال جثته من داخل البركة المائية المذكورة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن جثة الهالك نقلت مساء يوم الإثنين إلى مدينة فاس، حيث سيتم إخضاعها للتشريح الطبي، بأمر من النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بمدينة تازة، لتحديد سبب الوفاة، هل الأمر يتعلق بحادث غرق أو الأمر يتعلق بجريمة قتل ورمي جثة الطفل داخل البركة المائية.
وفي انتظار نتائج التشريح الطبي لجثة الهالك، فتحت عناصر الدرك الملكي بواد أمليل بحثا في الموضوع لمعرفة الظروف والملابسات الحقيقية للوفاة، تنفيذا لتعليمات وكيل الملك باستئنافية تازة.