وفي هذا الصدد، قال محمد خر، رئيس جمعية قصبة الدورة المسؤولة عن إنشاء المدرسة العتيقة، إن «هذه البادرة الطيبة جاءت في إطار انخراط قبيلة ازركيين الصحراوية المغربية، التي ينتمي إليها أعضاء الجمعية، (انخراطها) في مسلسل بناء المجتمع على أسس دينية متينة، ومساعدة المدرسة العمومية على تربية جيل ناشئ سيكون أبناؤه هو شباب المستقبل».
وأضاف محمد خر، في تصريح لـle360، أنه «تم اليوم الأحد ولله الحمد انطلاق تعليم وتحفيظ القرآن بالمدرسة العتيقة بالدورة، حيث التحقق عدد لابأس به من التلاميذ الراغبين في حفظ كتاب الله».
وأردف المتحدث ذاته أن «الافتتاح كان قد تأجل لأزيد من أسبوعين بسبب تأثر الطريق المؤدية إلى المدرسة العتيقة جراء التساقطات المطرية الأخيرة»، مشيرا إلى أن «جهود الجهات المختصة وأبناء القبيلة تظافرت من أجل التسريع بإعادة تأهيل الطريق وجعلها صالحة للمرور في وجه التلاميذ والزوار المقبلين على دار القرآن الحديثة».
وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف الثامن من شهر مارس من كل سنة، قال أيضا رئيس الجمعية، إنه «قد تم تكريم المُدرّسة خوتا أهل حماد، وذلك نظير المجهودات التي تقوم بها، بمعية والدها الحاج ابراهيم ولد حماد في ما يتعلق بالأشغال والصيانة والتجهيز، من أجل النهوض بهذه المعلمة الدينية».