المعلومات التي تم الحصول عليها بمساعدة مديرية مراقبة التراب الوطني المغربية، وهي التي تربطها علاقة «تعاون وثيق» مع أجهزة الأمن الإسبانية، مكنت من تحديد موقع هذه الشحنة.
وهكذا، فقد ثبت أنه «على مدى يومين في نونبر، كان من المتوقع أن يصل قاربان إلى ساحل غران كناريا» يحملان الحشيش، الذي كان من المقرر تهريبه إلى ساحل الجزر.
وأوضح الحرس المدني أن «المراقبة المكثفة»، التي أجريت على بعد حوالي 80 كيلومترا من اليابسة، انطلاقا من زورقين للمراقبة تابعين للبحرية الإسبانية، مكنت من تحديد موقع القاربين عند الفجر، حيث تبين أنهما يحملان 131 رزمة من مادة الحشيش، يبلغ وزنها الإجمالي 4723 كيلو غراما.
وخلال العملية نفسها، تم إلقاء القبض على طاقميْ كل من القاربين.
وأضاف الحرس المدني الإسباني أنه تمت إحالة الموقوفين الأربعة على المحكمة المكلفة بالقضية، والتي أمرت بوضعهم رهن الحراسة النظرية.