وفي تصريح لموقع Le360، شدد أحد المتظاهرين على سلمية الحركة، نافياً أي علاقة لشباب جيل Z بأحداث الشغب التي شهدتها بعض المدن، مؤكداً أن هدفهم هو إيصال صوتهم بطريقة حضارية ومسؤولة.
من جانبها، عبّرت إحدى المشاركات عن أملها في «مغرب أفضل يتمتع فيه المواطنون بصحة وتعليم جيدين وفي متناول الجميع»، داعية السلطات إلى التجاوب مع المطالب المشروعة للشباب.
وقد واكبت قوات الأمن التظاهرة في احترام تام لحق التجمهر السلمي، مع اتخاذ إجراءات وقائية لضمان سلامة المتظاهرين والممتلكات العامة.
وأكد منظمو الحركة عبر منصات التواصل الاجتماعي تمسكهم بخيار السلمية ورفضهم لأي شكل من أشكال العنف أو التخريب، مشددين على أن هدفهم هو إحداث تغيير إيجابي عبر الحوار والوعي الجماعي.
وشهدت الوقفة تنظيماً محكماً وطابعاً سلمياً واضحاً، إذ حرص المشاركون على احترام النظام العام والتقيد بالإجراءات التي حددها المنظمون، من بينها تحديد مدة التظاهر بين السادسة والتاسعة مساء، واختيار أماكن مفتوحة وآمنة. وقد ساهمت هذه التدابير في ضمان سير الاحتجاج في أجواء هادئة ومنضبطة، ومنعت أي محاولات للتشويش أو الإخلال بالأمن.


