وأكدت إدارة المؤسسة السجنية، في بلاغ لها، بأن ما تم نشره بخصوص تمتيع الوزير السابق والبرلماني، محمد مبديع بمعاملة تفضيلية «لا أساس له من الصحة، وأن وضعه بمصحة المؤسسة جاء عقب عرضه على الطبيب للتأكد من وضعه الصحي، حيث صرح السجين المعني بأنه يعاني من عدة أمراض بعضها مزمن، وأنه سبق له الخضوع لعمليات جراحية، ليتقرر وضعه بمصحة المؤسسة من أجل التتبع والمراقبة الطبيين».
وبخصوص تواصل تواصل محمد مبديع والحسن التازي المعتقل بنفس المؤسسة على خلفية ملف آخر، قالت إدارة سجن عكاشة، إنها تدحض كل الادعاءات المنشورة بهذا الخصوص، مشددة على أن «كلا منهما يقيم في حي بعيد عن الآخر».
أما موضوع تزويد هذا الأخير لمحمد مبديع بهاتف نقال، أكد البلاغ على أنها مجرد شائعة من وحي خيال مروجيها، مشيرة إلى أن المعني بالأمر «يتصل بأسرته عبر هاتف المؤسسة، كما أنه استقبل زيارة عائلية بالقاعة المخصصة لذلك، شأنه شأن باقي السجناء».
ونبهت إدارة المؤسسة، المواقع التي روجت هذه الأخبار التي وصفتها «بالكاذبة» إلى عدم التمادي في ترويج مثل هذه الأخبار التي لا أساس لها من الصحة على حد تعبيرها.
يذكر أن بعض المواقع الالكترونية وبعض الصفحات على وسائط التواصل الاجتماعي، كانت قد تداولت أخبارا بخصوص تمتيع محمد مبديع، المعتقل احتياطيا بالسجن المحلي عين السبع بمعاملة تفضيلية.