وقال المسؤول الأممي، في تصريح للصحفيين بجنيف، إن المغرب حشد موارد «هائلة» للاستجابة للزلزال وانتشال الناجين من تحت الأنقاض وتوفير الرعاية الطبية وتوزيع المساعدات الأساسية.
كما سلط الضوء على «السخاء المذهل للجمعيات المحلية والمتطوعين في جميع أنحاء البلاد».
وجدد غريفيث التأكيد على أن الأمم المتحدة «مستعدة لدعم الجهود الوطنية الفورية وطويلة الأمد التي يبذلها المغرب، لاسيما في مجال التنسيق».
وبعد ساعات قليلة فقط من وقوع الزلزال، بذلت جهود هائلة، ما مكن من نقل المواد الغذائية إلى السكان المتضررين، جوا وبرا.
ويتم الوصول إلى القرى والدواوير المتضررة بفضل التعبئة النموذجية والمتواصلة للسلطات المحلية، والقوات المسلحة الملكية، ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، والهلال الأحمر المغربي، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، وعناصر الوقاية المدنية ومتدخلين آخرين.