وحسب بلاغ توصل Le360 بنسخة منه، ففد دعت الجمعية، خلال لقاء يوم دراسي تم تنظيمه بشراكة مع منصة YOOL المتخصصة في مجال تكنولوجية التعليم، الأسبوع الماضي، إلى ضرورة تكييف محتوى المواد التعليمية حتى يلائم تلاميذ الإعدادي، مع إدماج المضامين الرقمية في المنظومة التربوية في ما يخص تعليم اللغة الانجليزية عموما وتعميمها بالسلك الإعدادي خصوصا، مع ضرورة إجراء تقييم مناسب للتحديات التي يمكن أن تنتج عن هذا التعميم من أجل ضمان تنزيل ناجع لقرار تعميم تعليم اللغة الإنجليزية.
ومن بين النقاط المهمة التي تم التطرق إليها، خلال اليوم الدراسي الذي احتضنه مقر مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بالرباط، تحت شعار: «الرقمنة في خدمة تعلم الإنجليزية»، تكوين الأساتذة تكوينا فعالا من أجل تعبيد الطريق نحو عملية تعليمية ناجعة في السلك الإعدادي، مع إشراك المنصات الرقمية الخاصة والمحترفة في تكوين الأساتذة وتعليم التلاميذ والتلميذات.
وخلال المحور الأول، تم تسليط الضوء على قضايا واستراتيجيات تعميم تدريس اللغة الإنجليزية، وهو الموضوع الذي عرف تدخل أحمد اخشيشن وزير التربية الوطنية الأسبق من 2007 إلى 2012، وإدريس عويشة، الوزير المنتدب للتعليم العالي والبحث العلمي من 2019 إلى 2021، ورئيس جامعة الأخوين من 2008 إلى 2019، والأمين العام للجمعية المغربية البريطانية وعزيز قيشوح، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم والتكوين والبحث العلمي، وعبد المنعم بلعالة، المدير العام لجامعة مونديابوليس بالدار البيضاء.
وخلال المحور الثاني تم تطرق لموضوع «الرقمنة: أداة لتعليم وتعميم اللغة الإنجليزية»، وشارك في النقاش كُل من محمد ملوك، أستاذ باحث بكلية علوم التربية جامعة محمد الخامس، الرباط عبد الله يوسفي، رئيس الجمعية المغربية لأساتذة اللغة الإنجليزية، بشري أعريف، المديرة الإقليمية للتربية الوطنية أنفا الدار البيضاء، فهمي المدني، الكاتب العام للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الإنجليزية.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب يعتزم تعميم تعليم اللغة الانجليزية ابتداء من السنة الأولى للتعليم الإعدادي، وذلك وفق إجراء يهدف إلى إرساء تعددية لغوية بكيفية تدريجية ومتوازنة وضمان تكافؤ الفرص بين القطاعين العام والخاص.