وحسب شهود عيان، فقد كان الهالك يشارك في منافسة ودية مع أصدقائه لقطع طول المسبح، قبل أن يعجز عن إتمام المسافة نتيجة التعب، ليسقط وسط الحوض.
ورغم التدخل السريع لأصدقائه وفريق معلمي السباحة، إلا أن محاولات الإنقاذ باءت بالفشل، لينقل الشاب على وجه السرعة إلى مستشفى محمد الخامس حيث فارق الحياة.
وخلف هذا الحادث المأساوي موجة من الصدمة والحزن العميقين في صفوف مرتادي المسبح والعاملين به، خاصة وأن هذه المنشأة الرياضية التاريخية فتحت أبوابها هذا الموسم لأول مرة منذ تشييدها في أواخر ثمانينات القرن الماضي، بعد فترة إغلاق طويلة امتدت لسنوات.
هذه الفاجعة، التي وقعت في بدايات نشاط لمسبح برسم الموسم الصيفي الحالي، ألقت بظلالها على أجواء الحماس التي رافقت إعادة تشغيله، وأثارت موجة من التساؤلات حول إجراءات السلامة المعتمدة ومستوى المراقبة داخل المرفق.




