وفي بيان لها، قالت اللجنة إنها قررت تأجيل المسيرة الوطنية ليوم 06 ماي 2024، « كبادرة حسن نية من أجل إعادة بناء جسور الحوار والتواصل »، مؤكدة استعدادها « لأي حوار بناء ومسؤول يساهم في حلحلة فعالة للوضعية الحالية » وكذا انفتاحها لمناقشة جميع المقترحات.
وشددت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب، على تمسكها بمكاتب ومجالس الطلبة المحلية القانونية والمشروعة، وعدم تخليها عن ممثلي الطلبة والطلبة الموقوفين وكذا الطلبة المكررين وإدراجهم كنقاط لا عودة في ملفنا.
واعتبرت اللجنة في بيانها، أن « ما زاد الوضع قتامة واستفحالا هو قرار غلق باب الحوار تحت ذريعة الاستجابة لحوالي 45 مطلبا من أصل 50 مطلبا تقدم به الطلبة، وهو الأمر الذي يجانب الصواب حسب تعبيرها. مشيرة إلى أن " الإشكالات المحورية التي طرحتها على غرار تقليص سنوات التكوين الطبي، توسيع أراضي التداريب الاستشفائية، الزيادة المهولة في أعداد الوافدين، معطيات السلك الثالث وكذا الزيادة في قيمة التعويضات والتي تشكل العمود الفقري للملف المطلبي والمحاور التي دفعت الطلبة إلى الخوض في هذه المقاطعة أساسا، « مازالت قائمة ولم يتم التفاعل معها بشكل إيجابي ».
وكان عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، قد أكد بأنه يتابع هذا الملف شخصيا، مشيرا إلى أن سيناريو السنة البيضاء أمر غير وارد، لأن الأساتذة يواصلون التدريس، وهناك طلبة لا يقاطعون الدراسة ».
وقال أخنوش إن الطلبة لديهم 50 مطلبا، تم الاتفاق على 45 منها وبقيت 5 فقط. معتبرا أن النقاط الخمس المتبقية، تتضمن بعض المسائل التي لا يمكن قبولها.