وأوضح الطبيب المنصوري محمد رضا، الاختصاصي في الجراحة العامة بمصحة دار السلام، أن المرأة المصابة في هذا الاعتداء غادرت المصحة بعدما تماثلت للشفاء، بينما ما يزال المصابان الآخران يرقدان حاليا بالعناية المركزة بعدما تجاوزا مرحلة الخطر نتيجة الطعنات التي تسببت لهما في نزيف داخلي.
وأضاف هذا الأخصائي في تصريح لـ Le360أن المصابان يتماثلان للشفاء وسيغادران المصحة لاستئناف حياتهما الطبيعية في غضون الأيام القليلة المقبلة.
وتعود الواقعة إلى يوم الاثنين 12 فبراير، حين استل مهندس كمبيوتر بمقر الشركة المغربية التابعة لمجموعة أتوس، في قلب حي الأعمال كازانيرشور، سكينا وبدأ بطعن زملائه، دون سبب، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص، رجلان وامرأة، في الرقبة والبطن. وتم نقل الضحايا إلى مصحة دار السلام بحي بولو (الدار البيضاء)، بينما أحيل المعتدي الذي أوقفته الشرطة، على مستشفى للأمراض النفسية.
ووفقا لمصادر Le360، فإن المهاجم (42 سنة)، الذي يمر بحالة طلاق ثانية سيئة للغاية، يخضع للعلاج من الاكتئاب ولم تظهر عليه أية علامات معينة للتطرف. وقد انضم هذا المهندس المعروف بشخصيته الهادئة، إلى الشركة منذ 14 عاما، وهو من بين أقدم موظفي مجموعة Atos Morocco.


