وحسب المصادر فقد شعر الركاب وطاقم طائرة من نوع « إمبراير » التابعة للخطوط الملكية المغربية برعب أكثر من الأذى، حيث كانت الرحلة AT972 تربط بين الدار البيضاء ومدريد في إسبانيا يوم السبت 14 شتنبر.
أثناء اقتراب الطائرة من مطار أدولفو سواريز-باراخاس، اصطدم أنف الطائرة بطائر كبير كان يحلق فوق المدرج. وأدى الاصطدام إلى إلحاق أضرار بالجزء الأمامي من الطائرة، لكن الطيار تمكن من الهبوط بالطائرة بسلام. ولم يُصب أي من الركاب التسعين الموجودين على متن الطائرة، وفقا لمصدر مقرب من الشركة.
وأكد شاهد عيان من الركاب: «رغم الأضرار التي لحقت بأنف الطائرة، لم يشعر الركاب بأي شيء وغادروا الطائرة بسلام وكأن شيئا لم يحدث».
Un avion de RAM a percuté un gros oiseau, ce samedi 14 septembre lors de son atterrissage à l'aéroport de Madrid.
إلغاء رحلة العودة
على الرغم من خطورة الاصطدام، لم تتأخر الرحلة AT972 عن موعدها، لكن رحلة العودة من مدريد إلى الدار البيضاء، التي كان من المقرر أن يتم تنفيذها بواسطة نفس الطائرة، أُلغيت.
حتى وقت نشر هذا الخبر، لم تتخذ الشركة قرارا بتخصيص طائرة أخرى لنقل الركاب العالقين في مدريد، في انتظار إصلاح الطائرة التي تعرض أنفها لتشوه كبير جراء هذا الحادث.
وقد سُجل حادث مشابه يتعلق بطائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية يوم 26 أبريل الماضي في تونس. أثناء صعود الطائرة، وهي من طراز بوينغ 737-800، اصطدمت بطائر، مما أجبر الطاقم على العودة والهبوط في مطار تونس قرطاج بعد حوالي 25 دقيقة من إقلاعها.