ربورتاج: هكذا انطلقت امتحانات البكالوريا بالدار البيضاء

وقالت بشرى أعريف، المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالدار البيضاء آنفا لكاميرا le360، إن هذه السنة يجتاز بمديرية آنفا حوالي 5000 مترشحة ومترشح، بما فيهم 687 مترشحين أحرار، موزعين على 12 مركز داخل الميدرية الإقليمية بثلاث مقاطعات.

وأضافت المتحدثة ذاتها بأن المديرية تأمل أن يمر هذا الإستحاق في ظروف جيدة، وأنه تم توفير كل ما يحتاجه التلاميذ، وأن انطلاق الامتحانات سبقتها عمليات تنظيمية وتنسيقية باشرتها المديرية مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء - سطات، بالإضافة إلى مجموعة من الإجراءات الأمنية بتنسيق مع ولاية أمن الدار البيضاء الكبرى وعمالة الدار البيضاء- أنفا، من أجل تأمين تسلم وتسليم المواضيع، وكذا مرافقة رؤساء المراكز وحراسة القاعة المحصنة.

وذكرت أعريف أن مركز الإجراء الخنساء يستقبل بالإضافة إلى المترشحين في شعبة الآداب والشعب التقنية والفنون التطبيقية، قسما خاصا بالمكفوفين يضم سبعة من التلميذات والتلاميذ في شعبة الآداب، مسجلة أن هذه الفئة تشمل 17 مترشحا على مستوى المديرية من شعب مختلفة يجتازون الامتحان في إطار تكافؤ الفرص، حيث يستفيدون من أوراق بطريقة البرايل، بالإضافة إلى مرافق من أجل الإجابة على الأسئلة.

وأوضحت أن انتقاء المرافقين يتم عبر طريقة طوعية، مبرزة أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وضعت شروطا خاصة لقبول هؤلاء المتطوعين، منها أن المرافق يجب أن يكون أقل بمستويين دراسيين من الممتحنين أي أن المرافقين يدرسون في الجذع المشترك.

وأضافت أن المديرية استقبلت أزيد من 70 طلبا بالنسبة للسنة الثانية باكالوريا فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، موضحة أن المترشحين يستفيدون حسب ملفهم الطبي سواء من مرافق لاجتياز الامتحانات أو زيادة في الوقت الزمني للامتحان أو تكييف في المواضيع.

وتابعت أن المديرية شرعت في التحضير لهذه الامتحانات، منذ شهر ماي الماضي، من خلال تقديم للمترشحين دروس التقوية والمراجعة والدعم التربوي على مستوى المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى توفير جلسات الكوتشينغ والدعم النفسي من خلال أطر الدعم الاجتماعي المتواجدين بالمؤسسات وجمعيات المجتمع المدني. يشار إلى أن المركز تم إعداده بشكل جيد بحيث إنه بمجرد ما يتخطى الممتحن أو الممتحنة باب المركز يمنع منها كليا حيازة الهاتف المحمول والوسائط الإلكترونية الأخرى، كما يجد المترشح لوائح ترشده إلى القاعة المخصصة له لاجتياز الامتحانات في الوقت المحدد.