وقال الحسين بركش، أحد سكان دوار أيت القاضي بجماعة أوناين بإقليم تارودانت، إن عين « تام تركا » (8 سواقي) عرفت تدفقا للمياه بكميات كبيرة بعد أن نضبت بسبب الجفاف الذي تعيشه المنطقة لما يزيد عن 7 سنوات.
وسميت عين « تام تركا » بهذا الاسم لكونها توزع هذه المادة الحيوية على 8 دواوير. وقال الحسين إن هذه الكميات الكبيرة لم تشهدها العين من قبل إذ تضاعفت لأزيد من 4 مرات.
وأضاف المتحدث في تصريح لـLe360، أن الساكنة المحلية اختلط الحزن بالفرح، حزن على فراق الأحباب نتيجة الزلزال وسعادة بعودة عدد من العيون للجريان ما سيحيي حقولا زراعية كثيرة ويوفر لها الكمية اللازمة لممارسة أنشطتها الفلاحية المتنوعة التي اندثرت رويدا رويدا بسبب الجفاف وشح الأمطار وقساوة المناخ عموما.
من جانبهم، أشار بعض سكان المنطقة إلى أن عودة هذه العيون من شأنها أيضا تشجيع السياحة وتوفير فرص شغل لفائدة أبناء وبنات المنطقة وتعزيز جاذبيتها، خاصة وأنها تتوفر على كل المؤهلات الطبيعية لتكون الوجهة المفضلة للسياح العاشقين للسياحة الجبلية واكتشاف مناطق المغرب التي تزخر بمناظر خلابة.