وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه قد جرى حجز هذه الشحنة الكبيرة من المفرقعات والشهب النارية بمستودع كائن بمنطقة بنمسيك، تعود ملكيتيه لشخصين من عائلة واحدة تم توقيفهما يوم الخميس، وهما في حالة تلبس بحيازة وترويج شحنة أولية بلغ مجموعها 63.861 وحدة من المفرقعات والشهب النارية المهربة.
وأوضح أن المعاينات الأولية المنجزة قد أوضحت أنه من بين المفرقعات والشهب المحجوزة وحدات وعينات تشكل خطرا جديا على سلامة الأشخاص والممتلكات، تم استخدامها مؤخرا في ارتكاب اعتداءات جسدية أفضت في بعض الحالات إلى وفاة الضحايا.
وأكد المصدر ذاته أنه «تتواصل الأبحاث والتحريات الميدانية التي تجريها فرقة الشرطة القضائية المختصة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تحديد كافة مسارات تهريب هذه المواد الخطيرة وتخزينها، فضلا عن تحديد جميع المتورطين في تخزينها وترويجها لأغراض إجرامية».
وأشار إلى أن «هذه العملية تندرج في سياق جهود مكثفة تجريها مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، تروم مكافحة تهريب وترويج المفرقعات والشهب النارية، التي من شأن استخدامها لأغراض إجرامية أو مرتبطة بالشغب الرياضي أن يشكل خطرا مباشرا على سلامة الأشخاص والممتلكات».