وفي كلمة له خلال هذا اللقاء، أكد بنموسى على أن جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ شريك أساسي في ورش إصلاح المنظومة التربوية بالمملكة، مبرزا الأدوار الهامة التي تضطلع بها هذه الجمعيات.
كما اعتبر الوزير بأن هذه الجمعيات مدعوة لتعزيز إسهامها في تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، وذلك من أجل خلق دينامية جديدة في مجال تدبير المؤسسات التعليمية، مذكرا بالأهداف الاستراتيجية التي سطرتها خارطة الطريق هذه، والتي تهم مجالات التعلمات الأساس، والأنشطة الموازية والحد من الهدر المدرسي.
إقرأ أيضا : هذه تفاصيل خطة بنموسى لتعميم تدريس الأمازيغية في 12 ألف مؤسسة
وفي معرض تناوله لأبرز مستجدات الدخول المدرسي 2023-2024، توقف بنموسى عند مشروع « المدارس الرائدة » الذي سيشمل 630 مؤسسة ابتداءا من الموسم الدراسي المقبل، ويهم 320 ألف تلميذة وتلميذ بتأطير 11 ألف أستاذ، في أفق تعميم هذا المشروع وطنيا، وذلك في إطار الجهود المبذولة قصد تطوير جودة التعليم.
كما أشار الوزير إلى مشروع الدعم التربوي وفق مقاربة « TaRL » (التدريس وفق المستوى المناسب) الذي انطلق هذه السنة، وذلك في أفق تعميمه على جميع جهات ومدارس المملكة، وكذا « مشروع المؤسسة المندمج ».
وأبرز بنموسى في هذا الصدد الجهود التي تبذلها الوزارة في مجال تكوين الأساتذة، وتأهيل الفضاءات داخل المؤسسات التعليمية، وتحفيز الأطر التربوية، ودعم التلاميذ لتحسين قدراتهم، بالإضافة إلى العمل على توسيع مجال تدريس اللغة الأمازيغية، وتقوية تدريس اللغات، واستمرار العمل على تعميم التعليم الأولي.
من جهتهم، ثمن ممثلو جمعيات أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ الإجراءات التي اعتمدتها الوزارة من أجل الارتقاء بجودة التعليم وتجاوز التحديات المطروحة.
وشدد ممثلو هذه الجمعيات على أهمية المقاربة التواصلية التي تنهجها الوزارة من أجل إشراك الفاعلين في المجال قصد التنزيل الأمثل للأهداف المسطرة، مبرزين في الوقت ذاته بعض الإكراهات والإشكاليات التي يعاني منها القطاع.
وحضر هذا اللقاء، على الخصوص، ممثلون عن الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، والمجلس الوطني لمنتخبي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، والكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، والفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب.