وقال الكاتب العام للمكتب الوطني الموحد لأطر ومستخدمي المكتب الوطني للمطارات، فؤاد الخطابي، إن شغيلة القطاع « تعيش توترا اجتماعيا نتيجة تماطل إدارة المؤسسة في تنفيذ الالتزامات التي وعدت بها في إطار الحوار الاجتماعي، الذي جرى تحت إشراف الحكومة ».
وأوضح الخطابي، في تصريح لـLe360، أن النقابة الوطنية للمكتب الوطني للمطارات، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، نبهت الإدارة العامة للمؤسسة، عبر العديد من المراسلات، إلى تداعيات « نسف السلم الاجتماعي »، محذرة من الخطوات النضالية التي ستلجأ إليها هذه النقابة الأكثر تمثيلية للأجراء بالمكتب الوطني للمطارات.
وذكر هذا النقابي أن التنظيم الذي يمثله قد طالب المديرة العامة لمكتب المطارات، حبيبة لقلالش، أكثر من مرة بـ »التنفيذ الفوري لجميع نقاط الاتفاق الموقع بتاريخ 9 يناير 2023″، لكن طلباته ظلت تواجه بـ »المماطلة والتسويف » حتى الآن على الرغم من « تجاوز آجال تنفيذها » الذي كان مقررا في نهاية العام الماضي.
ويطالب المكتب النقابي الموحد لأطر ومستخدمي المكتب الوطني للمطارات، حسب الخطابي، بـ »تنفيذ التعميم الخاص بالتعويضات عن النقل، فضلا عن تسوية وضعية حاملي الشهادات ورؤساء الفرق والفروع ». وفي السياق ذاته، تسعى النقابات إلى « تنزيل بنود الاتفاق الخاص بالساعات الإضافية ومنحة الوضع رهن الإشارة » .
وكشف المصدر ذاته أن التنظيم النقابي في حالة استمرار الوضع على ما هو عليه « سيتجه عما قريب إلى عقد جمع عام استثنائي على المستوى الوطني، من أجل تسطير برنامج نضالي واتخاد خطوات تصعيدية للمطالبة بتنزيل كافة الالتزامات التي وعدت بها الإدارة في إطار الحوار الاجتماعي ».
وجدد الخطابي دعوته لإدارة المؤسسة المسيرة لمطارات المملكة، إلى « الإسراع بتنفيذ باقي الالتزامات وتوضيح النقاط الخلافية، وذلك لتفادي احتقان اجتماعي جديد داخل منظومة المطارات ».