وفي تصريحات متفرقة لموقع Le360، أشار المتضررون إلى صعوبة الأوضاع التي يمرون بها والحاجة الماسة لتوفير مأوى مناسب لهم.
هؤلاء الأشخاص الذين فقدوا منازلهم الأصلية نتيجة الزلزال اضطروا للجوء إلى الخيام كوسيلة مؤقتة للإيواء. والآن، مع تساقط الأمطار، تعرضت هذه الخيام للتلف والتشوه، مما أجبر السكان على العيش في ظروف صعبة.
وتزداد مخاوف سكان الدوار مع اقتراب فصل الشتاء، حيث تهطل الثلوج بكثافة في المنطقة. ويطالب سكان الخيام من السلطات توفير مسكن يأويهم خلال فترة الثلج، مؤكدين أن بقاءهم في الخيام سيعرضهم للموت مجمدين تحت ندف الثلج.
من جهة أخرى، جندت مؤسسة محمد الخامس للتضامن مصالحها، بالتعاون مع السلطات المحلية، من أجل توفير خيام مقاومة للمطر لفائدة هؤلاء المتضررين بمختلف المناطق التي ضربها الزلزال.
وكثفت المؤسسة جهودها من أجل استبدال خيام الإيواء العادية بخيام مقاومة للبرد. هذا التحرك يأتي في إطار الإجراءات الاحترازية للتصدي لتداعيات موجة البرد والتساقطات الثلجية التي تهدد المناطق المتضررة.
وتعتبر هذه الخيام ضرورية للسكان الذين فقدوا منازلهم واضطروا إلى العيش في ظروف غير مستقرة.
وتعكس هذه الجهود التفاني والتعاون بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن والسلطات المحلية في تقديم الدعم والمساعدة للمتضررين.