وفي تفاصيل الواقعة، أفاد مصدر أمني، بأن مصالح الأمن الوطني توصلت بتاريخ 17 شتنبر المنصرم، بإشعار بمثابة بحث لفائدة العائلة حول اختفاء الضحية الأولى، البالغة من العمر 72 سنة، قبل أن تظهر الأبحاث والتحريات المنجزة تورط جارها المشتبه به في استدراجها إلى منزله الثاني بمنطقة «سيدي حجاج»، ضواحي مدينة الدار البيضاء، حيث عمد إلى تصفيتها جسديا ودفنها بفناء هذا المنزل.
التحقيق في هذه القضية، يؤكد المصدر ذاته، فجّر مفاجأة من العيار الثقيل، حيث كشف تورط المشتبه به في ارتكاب جريمتي قتل مماثلتين باستعمال نفسه الأسلوب الإجرامي، استهدفت سيدة ورجلا من معارفه، عثر على جثتيهما إلى جانب جثة الضحية الثالثة مدفونة بفناء المنزل ذاته وببقعة أرضية بالقرب منه.
وقد تم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن كافة الدوافع والخلفيات الحقيقية التي كانت وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.