واعتبر بلاغ للحزب يتوفر Le360 على نسخة منه أن « اختيار حزب الحركة الشعبية مدينة الداخلة حاضرة وادي الذهب من أجل احتضان الدورة الثانية لمجلسه الوطني، هو اختيار نابع من قناعات اختمرت وترسخت لدى الحزب، في سياق الدينامية الجديدة والمتجددة التي يعرفها منذ مؤتمره الوطني الرابع عشر، تلك الدينامية المبنية على الجرأة والوضوح في الخطاب والممارسة ».
وأضاف الحزب أن « الداخلة كباقي مدن الأقاليم الجنوبية، وعلاوة على كونها قلعة من القلاع التاريخية للحركة الشعبية، هي مدينة مغربية الانتماء والتاريخ والبيعة، مثلها مثل طنجة ووجدة ومراكش وأحفير وأزرو، وبالتالي من حقها كجوهرة للأطلسي أن تحتضن استحقاقا حزبيا وطنيا. فوفق الرؤية المتجددة للحركة الشعبية، عقدنا العزم على أن نكون في طليعة العاملين على التنزيل الفعلي لخيار الجهوية المتقدمة ».
من جهته، قال الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين في تصريح لـ Le360 إن « تنظيم دورة مجلسنا الوطني بالداخلة هو رسالة للعالم بأن " الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه » ليس مجرد شعار، بل هو واقع ملموس، يتجسد في تلك العروة الوثقى التي تجمع المغاربة من طنجة إلى الكويرة ».
وأشار الحزب إلى أن « اختيار الداخلة هو أيضا إشارة قوية إلى العالم بأن المغاربة عيل صبرهم على تحمل الصوت النشاز للجارة الشرقية منذ قرابة نصف قرن، وبأنه حان الآوان للجهر بالحقيقة الساطعة والصادحة: من الداخلة يسطع صوت الوحدة، وحدة مغرب قوي وموحد، اعتمد خيار الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية من أجل تنمية متواصلة ».