وهمت هذه المبادرة تزويد المؤسسة التربوية بمجموعة من لوحات الطاقة الشمسية التي ستوفر الإنارة والكهرباء، إضافة إلى استغلالها في عملية ضخ المياه من أجل عملية السقي وتزويد المرافق الصحية.
وستمكن هذه العملية المؤسسة المذكورة من الاستفادة من خفض تكاليف الماء والكهرباء، كما أنها تعتبر مبادرة تدخل في إطار التشجيع على استعمال الطاقة المتجددة الصديقة للبيئة.
وفي تصريح لـLe360، عبر برتو، أحد التلاميذ المتطوعين، عن سعادته لانخراطه في هذه المبادرة التي مكنته من اكتشاف ثقافة جديدة، مشيرا إلى أنه تم القيام رفقة زملائه بمجموعة من الأعمال في المؤسسة التربوية المعنية تهم تحسين شروط الدراسة بالنسبة للتلاميذ.
من جانبها، أوضحت ماري كريستين فرادي، رئيسة جمعية «ملتقى الثقافات»، أن الأنشطة التطوعية التي تم القيام بها بالمؤسسة التعليمية، تروم تعزيز ولوج هذه المؤسسة إلى الطاقات المتجددة، ومساعدتها على تدبير أفضل للموارد المائية.
وأشارت إلى أن المبادرة شكلت فرصة للشباب المتطوع الذين قدموا لأول مرة للمغرب، لخوض تجربة استثنائية وفريدة من نوعها، مضيفة أن الجمعية التي تأسست منذ 25 سنة دأبت على القدوم للمغرب، لإنجاز مشاريع تتعلق بتحسين الولوج إلى الماء.
ومن جهة أخرى، أفاد محسن الزواق، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس، بأن المبادرة تأتي في سياق تعزيز وتقوية علاقات الشراكة التي تجمع الأكاديمية مع الجمعية الفرنسية، وتأتي أيضا في سياق انفتاح المؤسسة على المحيط التربوي الدولي، مشيرا إلى أن المبادرة تروم تمكين المؤسسة التعليمية من الاستفادة من عمليات مهمة للطاقة الشمسية والسقي والأنشطة التربوية.
