ورصدت كاميرا LE360أجواء العيد، الذي ظل خلاله السكان متمسكين بتقاليد الاحتفال به رغم النكبة، بداية من أداء الصلاة صباحا في المصلى، قبل الشروع في ذبح أضحية العيد، في أجواء مغايرة عن الأعياد السابقة، إذ حاولوا التعايش معها إيمانا منهم بقضاء الله وقدره.
واعتبر سكان، في تصريحات متفرقة لـLe360، أن عيد الفطر الحالي يشهد تغييرات كثيرة على مستوى الأجواء، لعل أبرزها الاحتفال داخل الخيام بدل المنازل، مجسدين عادات وتقاليد عريقة معروفة بها المنطقة معربين عن فرحتهم وسعادتهم بقدوم هذه المناسبة الدينية.
وأكد السكان أن السمة البارزة خلال هذا العيد هي التآزر بين الضحايا ومواساتهم لبعضهم، سعيا منهم إلى تجاوز الأزمات النفسية التي مازالت طاغية على ملامح كثيرين منهم.