ووفقا لمصادر متطابقة فإن الطائرة الخفيفة ذات السعة المحدودة ظلت تحوم في سماء الدار البيضاء لمدة تقارب ساعتين، في محاولة لتفريغ خزانات الوقود من الكيروسين، تفاديا لأي مخاطر محتملة أثناء تنفيذ الهبوط الاضطراري بمطار محمد الخامس الدولي.
وبعد سلسلة من المناورات الجوية الدقيقة، تمكن الطيار من الهبوط بالطائرة بسلام، وسط حالة استنفار أمني وتقني، دون تسجيل أية أضرار بشرية، فيما تم نقل الطائرة إلى مدرج خاص لإجراء الفحوصات التقنية اللازمة.




