محمد بودريقة، الرئيس الأسبق للرجاء الرياضي (2012–2016 ثم 2023–2024) والرئيس السابق لمجلس مقاطعة مرس السلطان بالدار البيضاء، المتورط في قضايا جرائم مالية، من المتوقع أن يُسلَّم من ألمانيا إلى المغرب.
وعلم «Le360» من المحكمة الألمانية العليا في هامبورغ أنها قبلت طلب التسليم المقدم من السلطات المغربية. كما أقر المكتب الاتحادي للعدل بهذا القرار.
أما المحكمة الدستورية الفدرالية فكانت قد رفضت، في 4 أبريل 2025، طلبا تقدّم به بودريقة للحصول على أمر قضائي مؤقت يوقف إجراءات التسليم.
ولم تحدّد النيابة العامة في هامبورغ بعد تاريخ تسليم بودريقة للسلطات المغربية، لكن من المتوقع أن لا يتأخر ذلك.
إقرأ أيضا : لماذا جمّدت ألمانيا إجراءات تسليم بودريقة للمغرب؟
يُذكر أن محمد بودريقة أُلقي عليه القبض في ألمانيا يوم الثلاثاء 16 يوليوز 2024، بناء على مذكرة توقيف دولية صادرة عن المغرب.
وكان بودريقة في طريقه إلى هامبورغ للقاء المدرب آنذاك لفريق الرجاء، جوزيف زنبور، من أجل إقناعه بمواصلة مهمته مع الفريق.
وفي إحدى القضايا المتعلقة ببودريقة، أدانت المحكمة الجنحية بالدار البيضاء، يوم الأربعاء 13 مارس 2024، الرئيس السابق للرجاء، غيابيا، بالسجن عاما مع إيقاف التنفيذ وبدفع غرامة قدرها 232,500 درهم بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد.
وفي أواخر يناير 2025، تم تجريد بودريقة من منصبه في مجلس النواب، بموجب قرار صادر عن المحكمة الدستورية.
