وأعرب عدد من السكان في تصريحات متفرقة لـLe360 أمس الخميس عن سعادتهم بهذه التساقطات الثلجية لما لها من منافع على الفلاحة المعيشية بالمنطقة وأشجار اللوز والعرعار والزيتون والنباتات العطرية وكذا الفرشة المائية التي عرفت تدهورا خلال الآونة الأخيرة بسبب الجفاف المستمر لسنوات.
من جانبهم، أثنى الزوار على جمالية المنطقة وروعة مناظرها بعد تساقط الثلوج، مؤكدين أنها فرصة للاستمتاع بهذه الأجواء النادرة وللتسويق للمنطقة سياحيا لما لها من مؤهلات طبيعية وللنهوض بها تنمويا خاصة وأنها تضم مواقع سياحية متنوعة.
واعتبر السكان أن هذه التساقطات، سواء المطرية أو الثلجية، لها وقع ايجابي حتى على نفوس السكان والزوار بعد أن انتظروها طويلا وبعد أشهر طويلة من الشمس الحارقة والبرد القارس.
وتحدث بعض السكان عن أن المنطقة وفي ظل هذه الظروف الممطرة والباردة تواجه تحديات وإكراهات كبيرة من ضمنها وعورة التضاريس وغياب المسالك الطرقية المعبدة وبُعد بعض المرافق الإدارية والصحية اللازمة، مطالبين بالالتفاتة إليهم من طرف المنتخبين وتخفيف وطأة فصل الشتاء كل سنة.