ومكنت هذه الزيارة، التي تم تنظيمها من طرف اتحاد الطلاب والمتدربين الأفارقة الأجانب بالمغرب، من الاطلاع على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية واستعراض مختلف التجهيزات والمعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام.
وهكذا، قام الوفد الإفريقي بزيارة إلى مختلف أروقة الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، حيث قدمت لهم شروحات حول المهام والفرق والتجهيزات والمعدات التي تضطلع بها المديرية العامة للأمن الوطني من أجل ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام.
وفي تصريح لـLe360، قال محمد موسى غيي، نائب رئيس اتحاد الطلاب والمتدربين الأفارقة الأجانب بالمغرب، إن الزيارة تشكل مناسبة للطلبة والمتدربين الأفارقة من أجل التعرف على الدور الذي تلعبه المديرية العامة للأمن الوطني في الحفاظ على أمن المواطنين المغاربة والأجانب، خاصة الطلبة القادمين من دول جنوب الصحراء.
وبالمناسبة، أعرب نائب رئيس اتحاد الطلاب والمتدربين الأفارقة الأجانب بالمغرب، عن خالص شكره وامتنانه للملك محمد السادس لما يقوم به خدمة للطلبة القادمين من دول جنوب الصحراء.
من جانبهم، عبر عدد من الطلبة الأفارقة عن سعادتهم وفخرهم بزيارتهم لفعاليات الدورة الرابعة من الأبواب المفتوحة المنظمة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني بمدينة فاس، مشيدين بأهمية العمل الذي تقوم به المؤسسة الأمنية في حفظ الأمن والطمأنينة بالمملكة.
وفي المقابل، قال خالد العلوي، عميد شرطة بولاية أمن فاس، إن النسخة الرابعة من الأبواب المفتوحة تتميز بتنظيم أروقة لمختلف الوحدات والمصالح التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني.
وتابع المسؤول الأمني بولاية فاس، أن ما يميز دورة هذه السنة من الأيام المفتوحة للأمن الوطني هو توافد عدد كبير من الزوار، الذين توافدوا بشكل كبير على هذه التظاهرة الأمنية، والذين تجاوز عددهم أكثر من 300 ألف زائر من المغاربة والأجانب، مشيدا بالزيارة التي قام بها مجموعة من الطلبة والمتدربون الأفارقة الذي يمثلون 10 جنسيات من دول جنوب الصحراء، إلى أروقة الأبواب المفتوحة للأمن الوطني.