ويأتي تنظيم المعرض في سياق الجهود الرامية إلى دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتمكين الفاعلين المحليين من تسويق منتجاتهم والرفع من قيمتها المضافة.
كما يتضمن البرنامج أنشطة موازية من قبيل ورشات للتذوق وعروض مباشرة لطرق التصنيع التقليدي، فضلاً عن لقاءات للتوعية حول أهمية تثمين الموارد الطبيعية والمحافظة على التراث المحلي. وبذلك يتحول المعرض إلى فضاء للاحتفاء بالمنتجات المجالية وتعزيز مكانتها في السوق الوطنية.
وأوضحت مديرة مركز محمد السادس لدعم القروض الصغرى التضامنية، أمينة سكيودي أن المعرض يعرف مشاركة حوالي 400 عارضا موزعين على ثلاث دورات متتالية، تمتد كل منها عشرة أيام. ومن خلال هذا البرنامج، يقترح البازار التضامني واجهة تعرض ثراء التراث المغربي، بدءا من الصناعة التقلدية وصولا إلى المنتجات المجالية، مرورا بالمنسوجات والمنتجات الطبيعية والغذائية.
ويهدف هذا الحدث إلى إبراز غنى الموروث المحلي والتعريف بتنوع المنتوجات الطبيعية التي تزخر بها الجهات، من عسل وزيوت وأعشاب طبية وعطرية. ويشكل المعرض فرصة للتواصل المباشر بين المنتجين والزبناء للتعريف بمنتجاتهم وفتح فرص للتسويق المباشر.




