وكان الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، قد أفاد، الخميس الماضي، بأن عدد قتلى الزلزال من أفراد الجالية المغربية بلغ أربع ضحايا.
يذكر أن الزلزال، الذي بلغت قوته 7,7 درجات على مقياس ريختر، ضرب فجر الاثنين الماضي منطقة «بازارجيق» بولاية «قهرمان مرعش» جنوبي تركيا، حيث خلف دمارا واسعا بولايات «غازي عنتاب» و«أضنة» و«ملاطيا» و«ديار بكر» و«شانلي أورفا» و«عثمانية»، علاوة على «قهرمان مرعش»، مركز الزلزال. وبعد بضع ساعات من هذه الهزة العنيفة الأولى، ضرب زلزال آخر شمالي مدينة غازي عنتاب بنفس الشدة تقريبا، وعلى مقربة من مركز الزلزال الأول، مما فاقم حصيلة الفاجعة.
وبلغت حصيلة الكارثة، إلى حدود الساعة، أكثر من 21 ألف قتيل، و80 ألف مصاب. وتم إعلان الحداد الرسمي لمدة سبعة أيام، وحالة الطوارئ في المناطق المنكوبة لمدة ثلاثة أشهر.