في وقت مازالت فيه عدد من الدول تعاني من تداعيات كوفيد19، سيما الاقتصادية والاجتماعية منها، تزايد الحديث في الآونة الأخيرة حول وباء مفترض، أطلق عليه « المرض X » كونه مجهول المصدر، وفي طور الدراسة من قبل العلماء.
وتستخدم المنظمة عادة مصطلح « المرض X »، في وصف مرض غير معروف للعلوم الطبية يسبب عدوى للبشرية.
قلق عالمي
خصص المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، المنعقد في الفترة الممتدة ما بين 15و19 يناير، في برنامجه، اجتماعا بعنوان « الاستعداد للمرض إكس ».
ووفق ما نقلته قناة « البي بي سي » البريطانية، تناولت الجلسة « الجهود الجديدة اللازمة لإعداد أنظمة الرعاية الصحية للتحديات المتعددة المقبلة إذا أردنا أن نكون مستعدين لوباء أكثر فتكاً ».
وشارك في الاجتماع، رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ووزيرة الصحة البرازيلية نيسيا ترينداد ليما، ورئيس مجلس إدارة شركة الأدوية العملاقة أسترازينيكا ميشيل ديماري، والرئيس التنفيذي لشركة رويال فيليبس روي جاكوبس، ونائب الرئيس التنفيذي لسلسلة المستشفيات الهندية أبولو بريثا ريدي.
وكان رئيس منظمة الصحة العالمية، قد صرح في خطاب ألقاه أمام جمعية الصحة العالمية في جنيف، بأن العالم يجب أن يكون مستعدا للاستجابة لتفشي مرض " أكثر فتكا » من كوفيد-19.
ما هو إكس؟
مازال الوباء ، قيد الدراسة، لكن التقارير تشير إلى أنه أكثر فتكاً من كوفيد بـ 20 مرة.
وبهذا الخصوص، قال الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، لحدود الساعة لا يوجد مرض اسمه X، فهو غير موجود. ولهذا السبب يطلق عليه « X ».
وأضاف: هذا سيناريو أو فرضية أو وباء أو جائحة وهمي يعمل عليه الخبراء، وليس معروف هل هو
فيروس، أم بكتيريا تنتقل من الحيوانات إلى البشر، أو سلاح كيميائي أو بيولوجي تسرب من داخل مختبر، « هناك عدة فرضيات ممكنة ولكن الانتقال من الحيوان للإنسان هو الأرجح، بسبب سوء ممارسات الانسان وليس الحيوان».
وأشار حمظي إلى أن هناك 10 تهديدات تعتبر الأكثر مراقبة من طرف المنظمة العالمية للصحة، ويتعلق الأمر ب كوفيد 19، حمى الكونغو- القرم النزفية، إيبولا، ماربورغ، حمى لاسا، متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، فيروس نيباه، حمى الوادي المتصدع، فيروس زيكا، « المرض إكس ».