ورصد طاقم Le360 أجواء يسودها الانضباط والاهتمام، حيث سخرت الإدارة جميع الوسائل المتاحة لضمان راحة وسلامة النزلاء، حيث يتم الحرص على توزيع المياه والعصائر الباردة والمأكولات المناسبة للصيف، بالإضافة إلى مواكبة طبية دائمة ومراقبة صحية منتظمة لجميع النزلاء، خاصة كبار السن والأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة.
وبهذا الخصوص، أوضح الدكتور محمد بناني، طبيب المركب، أنهم وضعوا خطة من أجل مواكبة هذه الموجة من الحرارة، حيث تم إعطاء تعليمات لجميع العامليين خاصة الطاقم الطبي والتمريضي لأخذ الحيطة والحذر والاهتمام بجميع النزلاء.
وقال الطبيب: «الوضع تحت السيطرة، حيث قمنا بتكثيف الزيارات الطبية داخل الدار، خصوصا للنزلاء الذين يعانون من أمراض مزمنة، ونعمل على مراقبة العلامات الحيوية بشكل يومي، كما نوفر أدوية وأملاح معدنية حسب الحاجة».
من جهته، صرّح محمد أوبيك، المدير العام للمركب، أن المؤسسة شرعت في تنفيذ خطة استباقية منذ بداية موجة الحر، وقال: «أعدنا برمجة الأنشطة اليومية لتجنب الخروج في أوقات الذروة، وخصصنا فضاءات مكيّفة للراحة، كما عبأنا الأطر الإدارية والطبية لضمان خدمة متواصلة للنزلاء».
مؤسسة تيط مليل. عادل كدروز
وخلال الزيارة، عبّر نزيلان عن ارتياحهما داخل المؤسسة، حيث صرحت نزيلة بالدار بأنها وجدت الاهتمام الكافي من طرف المسؤولين في الدار: «كيهتمو بينا مزيان، الماكلة مزيانة والماء بارد ديما موجود، وكايشوفنا الطبيب كل نهار تقريبا».
في حين ذكر نزيل آخر: «كلشي متوفر لينا، من الدوش والماء البارد والماكلة ديال الصيف، وحتى طبيب كيراقبنا كاملين باش ما نمرضوش».







