طاقم Le360 زار السوق الأسبوعي بمركز جماعة سيدي واعزيز، إحدى الجماعات التي سجلت وفيات وجرحى في الزلزال الأخير، وتبين أن هنالك إقبال على السوق من طرف سكان الجماعة والجماعات المجاورة لها رُغم أن وجوه المتسوقين لا تزال متأثرة بما جرى من موت ودمار.
وقال محمد بوحمادة، أحد سكان جماعة سيدي واعزيز، إن أنشطة السكان عادت لطبيعتها رويدا رويدا مع مرور الأيام، حيث يعرف السوق إقبالا للمتبضعين لاقتناء الخضر والفواكه واللحوم ومختلف حاجياتهم اليومية، مضيفا أن الآثار النفسية للزلزال لن تندمل بسرعة لكن السكان بدأوا في التأقلم مع الوضع.
من جانبه، أكد الحسن نايت أوفقير، وهو أحد السكان أيضا، أن الساكنة تكبدت خسائر كبيرة في هذا الزلزال لكن هذا لم يمنعها من مواصلة حياتها واسترجاع حيويتها لاستئناف أنشطتها المعتادة من تسوق وتبادل للزيارات والوقوف على حالة الحقول الزراعية التي يشتغلون فيها ومحاولة نسيان ما حصل قدر الإمكان.
وأوضح حسن بلقاضي، أحد سكان المنطقة، أن الإقبال على السوق بدا واضحا اليوم عكس الأسبوع الماضي، ما يعني أن السكان تفهموا الوضع ورضوا بالقضاء والقدر، مشيرا إلى أن تفجر مياه ينابيع عديدة بسبب الزلزال أدخل الفرحة والسرور على فلاحي المنطقة حيث سيعودون لمباشرة أنشطتهم الفلاحية واستغلال هاته المياه في السقي والشرب.