وتعتبر جماعة إيغيل بؤرة الزلزال التي بلغت حصيلة الوفيات بها قرابة 3000، إلى جانب أزيد من 5600 جريح خلال الزلزال المدمر التي عرفته البلاد.
واستفادت من هذه العملية 70 آسرة، بتنسيق وثيق مع مصالح وزارة الداخلية والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والوقاية المدنية والسلطات المحلية.وفي هذا الإطار، أوضح سمير بنعيادة، مسوؤل جهوي بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، في تصريح لـLe360، أن هذه العملية جاءت في إطار العناية السامية التي يوليها الملك محمد السادس لفائدة الساكنة المتضررة من زلزال الحوز.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن تقدم مساعداتها الإنسانية لساكنة دوار تدفلت، في إطار سلسلة العملية التي تقوم بها المؤسسة بطريقة شبه يومية بباقي المناطق المتضررة من تداعيات الزلزال.
وعرفت هذه العملية استبدال الخيام القديمة بمجموعة من الخيام الواقية من التسربات المائية، بالإضافة إلى توزيع مساعدات غذائية تلبي الحاجيات اليومية للمواطنين، بالإضافة إلى ألواح شمسية ومولدات كهربائية ومصابح قابلة للشحن من آجل تزويد الخيام بالإنارة الكافية، بالإضافة إلى الفحم الصحي الخاص بالتدفئة، والملابس الخاصة بجميع الفئات العمرية.
وفي تصريحات مماثلة، أشاد مستفيدون من هذه العملية بالجهود الكبيرة التي تبذلها مختلف السلطات، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، من أجل التخفيف من معاناتهم وتوفير كل سبل الدعم لفائدتهم.
كما عبروا عن ارتياحهم للدعم والمساندة التي يتلقونها من مؤسسة محمد الخامس للتضامن خلال هذه الظروف الصعبة، وللمواكبة المتواصلة لهم ولاحتياجاتهم اجتماعيا وصحيا ونفسيا.