وأوضح السكان، في تصريحات متفرقة لـLe360، أن يومهم يمر بشكل عادي بعد مرور شهر على الزلزال الذي دمر بيوتهم وأودى بحياة المئات وتسبب في سقوط عدد كبير من الجرحى، معربين عن أملهم في عودة الحياة لطبيعتها مستقبلا بتوفير مسكن يقيهم من الشمس والبرد ويحفظ كرامتهم.
وعاين مراسل Le360 طريقة عيش السكان المتضررين بدوار أدبدي الذي يبعد بعدد من الكيلومترات عن مركز جماعة تيزي ونتاست عبر طريق معبدة وأخرى غير معبدة طولها يزيد عن 8 كيلومترات تشق جبالا يصعب الوصول إليها لوعورة تضاريسها، حيث استفادوا من خيام نصبتها القوات المسلحة الملكية وأخرى للوقاية المدنية وجمعيات المجتمع المدني.
وجرى تثبيت خيام مدرسة متنقلة بالدوار المذكور وتوفير كراسي وسبورة لاستئناف الدراسة بالمنطقة، إلا أنه وحسب تصريحات السكان، فلا تزال الدراسة متوقفة لحدود الساعة إذ لم يلتحق الأساتذة بعد ما فوَّت الزلزال على أبناء وبنات الساكنة الفرصة لتلقي الدروس إسوة بباقي تلاميذ وتلميذات المناطق الأخرى المتضررة.
ونبّه السكان إلى غياب الأساتذة المعنيين، مطالبين المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتارودانت إلى التدخل لحلحلة هذا المشكل لاستئناف الدراسة بشكل طبيعي وللمساهمة في عودة الحياة الدراسية إلى طبيعتها رغم بعض الصعوبات التي قد تعترض الجميع لكن تبقى مصلحة التلميذ والتلميذة فوق كل اعتبار، على حد قول المصدر ذاته.