بالفيديو: بؤرة الزلزال.. سكان إيغيل يستعينون بالدواب لإيصال المساعدات للضحايا

في 16/09/2023 على الساعة 10:32

فيديوصعوبة التضاريس، وانقطاع الطرق المؤدية إلى الدواوير المتواجدة بمنطقة إيغيل بؤرة الزلزال، بسبب الانهيارات الصخرية، دفعت الساكنة إلى الاستعانة بالدواب لإيصال المساعدات للضحايا. كاميرا Le360 بعين المكان.

هنا بمنطقة «إيغيل»، المنطقة الأكثر تضررا من الكارثة الطبيعية التي هزت المغرب الأسبوع الماضي، كونها بؤرة الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات، يصعب إيصال المساعدات الإنسانية إلى الناجين بالدواوير المجاورة، بسبب الطبيعة القاسية لمنطقة الأطلس الكبير المتميز بعلو جباله ومسالكه الوعرة.

ووفق ما وثقته كاميرا Le360، ففي وقت تحالفت فيه صعوبة التضاريس مع مخلفات الزلزال المدمر، لجأت الساكنة إلى الوسائل البدائية للتنقل، وأصبحت الدواب وسيلة سكان القرى المجاورة لنقل المساعدات الإنسانية التي تتدفق على المركز القروي.

وفي تصريحات متفرقة استقيناها من أبناء المنطقة، فرغم تسخير إمكانيات بشرية ولوجستيكية كبيرة على مستوى منطقة الحوز من أجل فتح مختلف المقاطع الطرقية التي أغلقت جراء الإنهيارات الصخرية في هذه المنطقة الجبلية الوعرة والتي أعاقت بشكل كبير وصول الإمدادات وفرق الإنقاذ والدعم إلى المناطق التي مسّها الزلزال ولاسيما منطقة «إيغيل»، مازالت ساكنة المنطقة تضطر إلى التنقل لمسافات طويلة بين الصخور المتناثرة على الطرق، من أجل إيصال المواد الغذائية للناجين المعزولين في مداشر جبلية بعيدة.

وقال أحد ساكنة المنطقة، في تصريح لـLe360، «الطريق مقطوعة، نتنقل لمسافة 4 كيلوميترات تقريبا من أجل نقل المساعدات إلى الناجين بالدوار، بفضل هذه الدواب، ولولاها لمات الناجين جوعا». «نشكر كل المواطنين والجمعيات والدولة على ما قدمته لنا من مساعدات في محنتنا».

متحدث آخر أكد أن «السلطات تقوم بدورها على أكمل وجه، بعد الزلزال انقطعت الطريق الرئيسية لمدة أيام وبفضل المجهودات التي قامت بها تم فك العزلة على المنطقة لكن الطرق المؤدية إلى الدواوير مازالت على حالها».

وبخصوص احتياجاتهم قال المتحدث «نحتاج إلى المواد الأساسية كالدقيق والسكر والزيت فهي قليلة جدا».

تحرير من طرف خليل السالك
في 16/09/2023 على الساعة 10:32