ونفت المندوبية، في بلاغ لها، الأخبار التي تحدثت عن نقل عبد النبي بعيوي، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، المعتقل بسجن عكاشة إلى مستشفى خارجي لعرضه على طبيب لمتابعة وضعه الصحي تحت حراسة أمنية مشددة مخافة تعريض نفسه للخطر، مؤكدة: « لم يسبق إخراج السجين (ع.ب) إلى المستشفى الخارجي، فوضعه الصحي عادي ».
كما نفت المندوبية خضوع القيادي في حزب الحركة الشعبية والرئيس السابق لجماعة الفقيه بنصالح، محمد مبديع لعملية جراحية بسبب مضاعفات مرض السكري، مشددة أنه لم يسبق له الخضوع لأية عملية جراحية، مردفة: « وما نُشر بهذا الشأن هو مجرد ادعاء باطل ».
كما فندت المندوبية الأخبار التي تحدثت عن استفادة كل من سعيد الناصري و عبد النبي بيوي ومحمد مبديع من معاملة تفضيلية، مشددة: « أما بخصوص جمع هؤلاء السجناء جميعا في جناح واحد واستفادتهم من معاملة تفضيلية، فهي كذلك مجرد مزاعم لا أساس لها من الصحة، إذ يتم التعامل معهم وفقا للقانون ».
واستنكرت إدارة السجن المحلي عين السبع 1 « عكاشة » نشر مثل هذه « الادعاءات دون التأكد منها وتحذر من التمادي في ذلك »، مؤكدة أنها « تحتفظ بالحق في متابعة المواقع وكذا الأشخاص المسؤولين عن نشر مثل هذه الافتراءات لدى السلطة القضائية المختصة ».