وأوردت يومية « الصباح » في عددها ليوم الأربعاء 25 دجنبر 2024، أن اعترافات المتهم الرئيسي أكدت بأن الضحية اعتدى جنسيا على خليله وكان يستغل قاصرين آخرين في الجنس ويبحث عنهم بشوارع سلا وكلما عثر عليهم يتوجه بهم إلى محيط محطة للوقود غير بعيد عن محطة قطار سلا المدينة.
وأضافت الجريدة أن الموقوف الثاني (من مواليد 2006) خليل المتهم الرئيسي صرح بأنه منذ صغره كان خليل القاتل الذي دخل إلى كوخ كان يؤويه غير بعيد عن فندق على ضفاف وادي أبي رقراق ومجاور لمطعم أمريكي، وتفاجأ بأنه نائم مع الضحية الذي يعتدي جنسيا على القاصرين، وبعدما تأكد من ممارسة الجنس عليه وبخيانته له طعن المتهم الرئيسي المعتدى عليه في صدره بسكين ليرديه قتيلا.
وجرى الاستماع إلى المفعول به فأكد بأن الضحية كان يمارس عليه الجنس بعدما ربط معه علاقة دون علم الخليل الأول، وأن المتهم الثالث أخبر المتهم الرئيسي بموضوع الخليل الجديد ليتحرى في الموضوع وظل يتعقبهما وبعدها ضبطهما في حالة تلبس بالممارسة الجنسية.
من جانبه كشف المتهم الرئيسي أن الموقوف الثاني خليله وبأنة يمارس عليه الجنس، وحينما علم بالأمر توجه إلى الوكر الذي يجتمع فيه بالعشيق، فاكتشف أن الضحية نائم بجانبه بعدما مارس عليه الجنس فقام بطعنه بسكين نظرا لحالة الغضب الشديد التي كان عليها بعد اكتشافه الخيانة، مضيفا أنه هدد خليله بالتصفية الجسدية في حال الإبلاغ عنه للشرطة بارتكابه الجريمة.
وكشف الفاعل الرئيسي بأنه لم أخبر المتهم الرئيسي بموضوع الخليل الجديد ليتحرى في الموضوع، وظل يتعقبهما وبعدها ضبطهما في حالة تلبس بالممارسة الجنسية.
وكشف الفاعل الرئيسي بأنه لم تكن له النية في قتل الضحية، مضيفا أنه بعد أن أيقظه حاول منعه من تهريب خليله وبدون شعور طعنه في الصدر.
وكشف المتهم الرئيسي بأنه تحرى في شأن المقتول، ليكتشف بأنه يعتدي على القاصرين جنسيا، مشددا على أنه بعد طعنه الضحية رفض التبليغ عنه، نافيا علمه بوفاته إلا بعدما كشف له الطرف الثالث بوفاة الضحية.
وبعدما اقتنعت الغرفة الجنائية الابتدائية بالتهمة المنسوبة إلى الفاعل الرئيسي المزداد في 1983 أصدرت في حقه عقوبة السجن مدى الحياة.




