وعلم Le360من مصادر من عين المكان أن الجثة تعود لشاب من طلبة حفظة القرآن بالمنطقة، سبق لعائلته أن أطلقت نداء للبحث عنه بعد اختفائه عن الأنظار لقرابة أسبوعين؛ فيما ما تزال أسباب وفاته مجهولة، إلى حدود الساعة.
وأوضحت المعطيات نفسها، أن انبعاث رائحة كريهة من قعر البئر المعني انتاب شكوك الجيران الذين قاموا بإشعار السلطات المحلية، حيث هرعت إلى عين المكان وقامت بالتحقق من الأمر، قبل أن يتأكد لها أن المصدر جثة الطالب المختفي، البالغ من العمر حوالي 23 سنة قيد حياته، والذي غاب عن الأنظار في ظروف غامضة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الضحية كان قد التحق بمسجد الإمام الجنيد الكائن بالدوار المذكور من أجل حفظ القرآن الكريم، قادما إليه من نواحي مدينة صفرو، لافتة إلى أنه بالموازاة مع حفظ القرآن كان الهالك يتابع دراسته في سلك الإجازة الأساسية بكلية الشريعة بفاس.
وقد أحيلت جثة الهالك على مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لإخضاعها للتشريح الطبي، فيما فتحت مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بغفساي تحقيقا حول ملابسات وقوع هذا الحادث.