وحسب مصدر أمني، تشير المعطيات الأولية إلى أن المشتبه فيه، وهو زوج الضحية، قام بتسليم نفسه للمصالح الأمنية فور ارتكاب الجريمة، معترفاً بتعريض زوجته الثلاثينية للخنق مما أدى إلى وفاتها.
وحسب التحريات الميدانية، فإن الواقعة تزامنت مع غياب طفلي الزوجين عن المنزل، فيما تُرجح الأبحاث أن تكون خلافات عائلية واجتماعية متراكمة هي الدافع وراء هذا الحادث.
وانتقلت عناصر الشرطة التقنية والعلمية إلى مسرح الجريمة للقيام بالمعاينات اللازمة، قبل نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي الكفيل بتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة.
تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة، وذلك للكشف عن جميع الظروف والدوافع المحيطة بهذه القضية قبل عرض المعني بالأمر على العدالة.



