وقال الحسين الكدواني، أحد أصدقاء الفقيد، إن هذا الأخير كان يعاني في الآونة الأخيرة من مشاكل صحية حتمت عليه مرافقته نحو منطقة الصويرة بغية العلاج قبل أن يعود إلى منزله بالدراركة بعد ذلك، لتبدأ قصة الاختفاء يوم الأحد ثم الاثنين والثلاثاء إلى يوم الأربعاء 16 يوليوز 2025.
وأضاف المتحدث، في تصريح لـLe360، أنه حاول الاتصال مرارا وتكرارا بالراحل إلا أن هاتفه ظل يرن من دون إجابة، ما دفعه إلى التواصل مع صديق له، محاولا معرفة أخباره، دون جدوى، لينتقلا معا نحو منزله، حيث عاينا سيارته بجوار مقر سكناه وطرقا الباب كثيرا لكن لا أحد فتح الباب.
محاولات يائسة أدخلت الشكوك لصديقيه، خاصة بعد أن انبعثت رائحة كريهة من تحت الباب، ليتوجها معا إلى مصالح الدرك الملكي التي تفاعلت بالجدية المطلوبة مع الإخبارية، وانتقلت إلى عين المكان صحبة المبلِّغيْن تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وجرت عملية مداهمة المنزل، بتنسيق مع النيابة العامة، ليتم العثور عليه جثة هامدة دون معرفة أسباب الوفاة.
وقامت عناصر الدرك الملكي، يقول المصدر نفسه، بمعاينة الجثة ونقلها بعد ذلك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بغية إخضاعها للتشريح الطبي تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.
ونقل جثمان الفقيد، ظهر اليوم، في اتجاه مسقط رأسه بجماعة إدوكرض بإقليم الصويرة، حيث سيوارى هناك وسط حضور كبير لفنانين معروفين في الساحة الفنية الأمازيغية، وكذا عدد كبير من جماهيره التي كانت تنتظره قيد حياته لإحياء سهرة، الخميس، بجماعة أقصري بمنطقة إداوتنان شمال مدينة أكادير.




