وقال أسامة مرسلي، مدير الإحصاء بالمندوبية السامية للتخطيط، في مقابلة مع موقع Le360، إنه « بعد 20 يوما من الإحصاء، يمكننا القول بأن أهداف المرحلة قد تحققت، وقد تميزت العملية بتفاعل جيد من طرف السكان. »
وأكد المسؤول البارز بالمندوبية السامية للتخطيط أن « الأيام العشرة المتبقية مهمة للغاية أيضا، لأننا لا نستطيع الحصول على فكرة شاملة عن الإحصاء إلا بعد انتهاء العملية بالكامل من البداية إلى النهاية »، معربا عن أمله في أن « يساهم بقية السكان الذين لم يتم إحصاؤهم حتى الآن، حتى نتمكن من الحصول على صورة شاملة. هذا يعدّ من الأسس التي توصي بها الأمم المتحدة عند تنظيم إحصاء عام للسكان. »
وقد تم تقسيم نقاط الإحصاء في البلاد إلى 37 ألف منطقة إحصائية. وذكّر المسؤول بأن « أعوان الإحصاء يستخدمون أجهزة لوحية تتيح تشفير المعلومات المجمعة، لتصل بشكل آمن وفي الوقت الفعلي إلى المركز الرئيسي للمندوبية السامية للتخطيط ».
وأشار مدير الإحصاء إلى أن المندوبية تتابع أيضا عن كثب « كمية وجودة البيانات المستلمة ».
وبمجرد انتهاء الإحصاء في 30 شتنبر المقبل، ستبدأ مرحلة حساب عدد السكان، والتي تعد جزءا من سلسلة متكاملة. بعد ذلك، ستنتقل المندوبية السامية للتخطيط إلى مرحلة توزيع الخصائص المتنوعة لمكونات المجتمع المغربي.
وخلص مدير الإحصاء إلى القول: « يمكن لهذه النتائج المختلفة أن تساعد صناع القرار في تفسير السياسات العامة. »