في هذا الصدد، أعلنت النقابة المستقلة للممرضين و تقنيي الصحة، مساء أمس السبت (16 مارس 2024)، أنها قررت خوض إضراب وطني لمدة 72 ساعة أيام 26 و27 و28 مارس 2024، بكل المرافق الصحية باستثناء مصالح المستعجلات والإنعاش والعناية المركزة.
وذكر بلاغ للنقابة أن هذه الإضرابات «ستكون مرفوقة بأشكال احتجاجية جهوية وإقليمية موازية لأيام الإضراب من وقفات، مسيرات، اعتصامات، إفطارات جماعية وفق خصوصيات كل جهة، مع استمرار حمل الشارة السوداء بكل المرافق الصحية تعبيرا عن السخط والغضب عن الواقع المهني والوظيفي».
ويأتي هذا القرار، حسب البلاغ، « استمرارا في المسلسل النضالي من أجل تنزيل الاتفاقات والحفاظ على المكتسبات والتصدي للمخططات الرامية إلى زعزعة الاستقرار المهني للممرضين وتقنيي الصحة ».
وأشار المصدر ذاته إلى أن النقابة « لن تسمَح بأن يطال مطالب الممرضين وتقنيي الصحة المزيد من التجاهل أو النسيان أو التهرب ».
وأفادت النقابة المستقلة للممرضين أنها «تتابع توالي مستجدات القطاع من صمت الحكومة والوزارة ونهج سياسة الهروب إلى الأمام تاركة خلفها محاضر معلّقة ومطالب مؤجَّلة ومصائر مجهولة».
ويأتي هذا الإضراب في خضم احتقان كبير يعيشه مهنيو قطاع الصحة، حيث تتوالى الحركات الاحتجاجية والإضرابات عن العمل، الأمر الذي يتسبب في ضياع حقوق المواطنين في ولوج كامل للصحة وتعثر عدة مصالح داخل المستشفيات.