كما كشف السكان عن حاجتهم لأماكن للإيواء تحميهم من إنخفاض الحرارة ليلا، خاصة بالنسبة للأطفال والنساء وكبار السن، بعد أن فقدوا بيوتهم على إثر الزلزال، وكذا مع إقتراب فصل الشتاء الذي دائما ما يكون قاسيا في مثل هذه المناطق.
ووجه السكان شكرهم لكل الأشخاص الذين ساهموا في فك العزلة عليهم على إثر الزلزال، من سلطات ومجتمع مدني، الذين قدموا يد المساعدة للسكان المنكوبين الذين فقدوا كل ممتلكاتهم.
وأوضح المتبرعين بأنهم قدموا إلى الدوار لتقديم المساعدة الممكنة للمتضررين بمساعدة السلطات المحلية، وجلبوا لهم المواد الغذائية والأغطية لمساعدتهم على تخطي هذه المحنة التي عرفتها المنطقة.