وتعتبر «تاقديرت» أو «خيلوطة» من التقاليد المراكشية العتيقة والقديمة المرتبطة بعيد الأضحى، وهي عبارة عن وليمة يقيمها أطفال الدرب في ما بينهم، إذ يأتي كل واحد منهم بجزء من لحم الخروف، ثم تُجمع كلها لتطبخ في قدر طيني يتحلق حوله الأطفال بشغف.
وفي هذا الإطار، أوضحت أمينة حسيم، رئيسة الرابطة المراكشية للثقافة وإحياء الموروث الشعبي، في تصريح لـLe360، أن «تقاديرت» من الموروث الشعبي المراكشي الذي يحتفل به الأطفال في عيد الاضحى.
وأشارت المتحدثة ذاتها إلى أن عيد الأضحى كبير بطقوسه ومراسمه التراثية الشعبية، مردفة أن كلمة «تقاديرت» هي كلمة أمازيغية تصغير للقدر «الإناء الطيني».
هذا، وتُعرّف «تاقديرت» بعدة أسماء في بعض المدن المغربية، كـ«خريديلة»، «عشاوة»، «عشيشة»، «غريمة».