في 26/08/2024 على الساعة 13:00, تحديث بتاريخ 26/08/2024 على الساعة 13:00
تحظى مدينة طرفاية التاريخية، التي تبعد عن العيون بحواليْ 100 كلم شمالا، (تحظى) بشاطئ ذي جمال وهدوء يُميّزانه، إلى جانب مكانته التاريخية، عن باقي شواطئ الصحراء المغربية، ليشكل بذلك ملاذا للمصطافين من سكان المدينة وزوارها الذين يجدون فيه ضالتهم المنشودة، ليمارسوا العديد من الأنشطة السياحية، التي تتنوع خلال موسم الصيف. فمنهم من يفضل السباحة باعتبار أن الشاطئ محروس طيلة أيام الأسبوع، ومنهم من يفضل ممارسة كرة القدم الشاطئية أو الكرة الطائرة أو مداعبة الأمواج في محيط «الكاسامار»، التي كانت، بحكم موقعها الجغرافي وقربها من أوروبا وإفريقيا، منطقة لمرور العديد من القوافل التجارية التي تربط المملكة بعمقها الإفريقي. هذا الموقع الأثري، كان قد تم تقييده، شهر يونيو الماضي، ضمن قائمة التراث الوطني، بمقتضى قرار من وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ليكون بذلك معلمة تاريخية وسياحية.
المقالات الأكثر قراءة