وحسب يومية «الأخبار»، التي أوردت الخبر في عددها ليوم الخميس 20 أبريل 2023، فإن تفجير هذه الفضيحة الذي تزامن مع إحياء ليلة القدر، جاء إثر تقدم سيدة، مساء ليلة 27 من رمضان الكريم، لدى المركز الترابي للدرك الملكي بابن أحمد، لتبلغ عن تعرض ابنتها لفض بكارتها وممارسة الجنس عليها، لكن الصدمة هي حينما صرحت لعناصر الدرك أن المشتكى به هو أب الضحية، حينها لم تتأخر عناصر الدرك في ربط الاتصال بالنيابة العامة بمحكمة الاستئناف بسطات التي دخلت على الفور في مجريات التحقيق، حيث أعطت تعليماتها لعناصر الدرك باعتقال المعني بالأمر، والبحث معه وإجراء مواجهة بينه وبين القاصر، وعرضها على طبيب مختص.
وأضافت اليومية أن تعليمات النيابة العامة باستئنافية سطات حركت عناصر سرية سطات التي حلت بمركز الدرك بابن أحمد، حيث تم الاستماع إلى الضحية بحضور والدتها التي أكدت أن المشتكى به «الأب»، وبحسب ما أكدته القاصر، كان يمارس عليها الجنس منذ أزيد من أربع سنوات تحت التهديد، ما تسبب في افتضاض بكارتها وحملها في شهرها السابع، وأن المتهم كان يرغم ابنته على عدم البوح بذلك للغير من خلال تقديم بعض الإغراءات لها، إلى أن تفجر الوضع بعد شكوك الزوجة في بعض الحركات والأعراض التي كانت تظهر على ابنتها.
وفور الانتهاء من مسطرة الاستماع إلى الضحية بحضور والدتها، تقول اليومية، انتقلت عناصر الدرك للبحث عن المشتبه فيه والذي تم إيقافه واقتياده إلى مقر الدرك، حيث تم الاستماع إليه ومواجهته بالمعتدى عليها، وهي الأفعال التي نفاها الأب واعتبر أن ابنته بتحريض من والدتها تحاول الزج به في السجن.
وختمت اليومية مقالها بالإشارة إلى أن تحريات عناصر الدرك من خلال مسطرة الاستماع إلى جميع الأطراف وكذا الخبرة الطبية، دفعت بالوكيل العام للملك إلى إصدار تعليماته بوضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة التحقيق، لكشف النقاب هل فعلا الأب كان يعاشر ابنته القاصر معاشرة الأزواج لما يفوق أربع سنوات.