وفي هذا الإطار أعربت ساكنة منطقة سيدي يوسف بن علي لموقع le360 عن عدم رضاها عن إحداث ملعب لكرة القدم الشاطئية، معتبرة أن المنطقة ليست بحاجة إلى هذا النوع من المشاريع الرياضية، في وقت تعاني فيه العديد من المرافق الرياضية القائمة من الإغلاق وعدم الاستغلال.
فيما أبدى البعض تخوفهم من أن يلقى هذا الملعب نفس مصير المرافق الرياضية الأخرى المغلقة، معتبرين أن الأولوية يجب أن تكون لإعادة تأهيل البنية التحتية الحالية وتوفير مشاريع تنموية حقيقية تعود بالنفع والفائدة على السكان.
من جهة أخرى، رأى بعض أن المشروع يمثل خطوة إيجابية نحو انفتاح مقاطعة سيدي يوسف بن علي وجماعة مراكش على رياضات جديدة، مثل كرة القدم الشاطئية معتبرين إنشاء هذا المرفق سيساهم في تطوير الأنشطة الرياضية بالمنطقة، وتوفير فضاءات جديدة للشباب، بالإضافة إلى تعزيز الصورة الرياضية لمدينة مراكش.
فيما حاول موقع Le360 التواصل مع رئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي لمعرفة رأيه حول هذا القرار وآثاره المحتملة على المنطقة، إلا أن الرئيس لم يستجب للاتصالات والرسائل النصية.