وهكذا، فقد اختار سكان المدينة الحمراء، على غرار سكان عدد من المدن المغربية، المبيت خارج منازلهم، خوفا من حدوث كارثة أخرى، بعدما تسببت الهزة الأولى في وفاة أزيد من 800 شخص، كحصيلة حالية، بمجموع أقاليم المملكة.
فعلى مستوى مختلف أحياء مدينة مراكش، لم يدخر المواطنون، من كل الأعمار، جهدا، في بادرة وطنية ومواطنة، للمساهمة في الجهود المبذولة في هذه الظرفية لإنقاذ أرواح بشرية.
من جهته، أطلق المركز الجهوي لتحاقن الدم نداء للسكان من أجل التوجه بكثافة ابتداءً من الساعات الأولى من اليوم السبت نحو المركز قصد التبرع بالدم.
كما تم تسجيل تعبئة كبيرة على مستوى العديد من المؤسسات الصحية بالمدينة الحمراء، على غرار المركز الاستشفائي محمد السادس من أجل تقديم العلاجات اللازمة للجرحى.