وأوضحت بوشرى فرحي، مديرة مشروع المرآب تحت الأرضي الإنبعاث بأكادير. أن المرآب يتكون من طابقين مشيدين على مساحة تقدر بـ 12 ألف متر مربع، بطاقة استيعابية تصل إلى 600 سيارة بمعدل 300 سيارة في كل طابق.
وأضافت المتحدثة في تصريح لـLe360 أن المشروع الذي يندرج ضمن برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024 الموقع أمام الملك محمد السادس، يتوفر على مدخلين أحدهما يطل على شارع محمد الخامس والآخر على شارع الحسن الثاني، مما يتيح إمكانية ركن المواطنين لسياراتهم بكل أريحية وقضاء أغراضهم.
وسيساهم هذا المشروع الأول من نوعه بأكادير وبجهة سوس ماسة عموما، تقول المسؤولة ذاتها، في ضمان انسيابية حركة السير والجولان بالمنطقة السياحية خصوصا في الفترة الصيفية التي تعرف توافدا كبيرا على المدينة، علاوة على تعزيز البنيات التحتية التي باتت تتوفر عليها عاصمة سوس.
من جهته، أكد مصطفى بودرقة، النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لأكادير، أن المرآب المشيد بتكلفة 90 مليون درهم (9 ملايير سنتيم)، مفتوح في وجه الساكنة بالمجان وذلك لمدة شهر انطلاقا من تاريخ افتتاحه، على أن يكون بالمقابل بعد ذلك بسعر درهمين للساعة الواحدة.
وشدد بودرقة على أهمية هذا المشروع في تقوية الجاذبية السياحية للمنطقة لما يضمنه من أمن وأمان لسيارات المواطنين واعتماده على تقنيات جد متطورة في المراقبة، مشيدا بمجهودات كل المتدخلين في هذا الورش الملكي الهام الذي تعرفه مدينة الإنبعاث.