تكنولوجيا الجيل الخامس ووفق ما أكده بلاغ للشركة، ستكون بمثابة جسر نحو حياة يومية أكثر بساطة وأكثر غنى، ستمكن الزبناء من تقاسم لحظات ممتعة مع أقاربهم عبر تكنولوجيا عالية الدقة، دون تأخر أو انقطاع. مشيرة إلى أن المكالمات المصورة ستصبح أكثر سلاسة، البث المباشر للسهرات أو الألعاب الإلكترونية أصبح أكثر غمرا، وأدوات الاتصال أصبحت أكثر تفاعلية.
بالنسبة للخواص: حياة مرتبطة في متناول الجميع
وقالت الشركة: « سواء كنتم ترغبون في تتبع مسلسلاتكم المفضلة بدقة عالية، أو تنظيم مؤتمرات وملتقيات مرئية مهنية أو البقاء على الأقل على اتصال دائم بأقربائكم...فالجيل الخامس هنا لتمكينكم من ولوج كل ما تحتاجونه، في جميع الأوقات والظروف، ودون أدنى انقطاع » مؤكدة أنها « ستيسر استمرار الاتصال بمنزلكم، والخدمات الطبية عن بعد، أو حتى التكوين المباشر، لتصبح الحياة اليومية أكثر بساطة بتقريب المغاربة من الأهم ».
بالنسبة للمقاولات: تبسيط الانتقال الرقمي، والنمو والابتكار
لفتت أورنج إلى أن تكنولوجيا الجيل الخامس تفتح آفاقا جديدة أمام المقاولات المغربية،بحيث ستمكنها من الاشتغال في الزمن الحقيقي، قيادة عن بعد للآلات والعربات، والتشغيل الآلي لأدوات التصنيع والإنتاج وتسريع وتيرة الرقمنة.
وبفضل ربط جد سريع وثابت،تضيف الشركة، ستتمكن المقاولات من الربح من حيث المرونة، والتنافسية والقدرة على الابتكار والتجديد، مما يؤهلها ويجعلها على أتم استعداد لرفع التحديات المستقبلية واقتحام أسواق جديدة.
تعميم تدريجي بكافة التراب الوطني
ابتداء من اليوم، ستستفيد أزيد من مائة مدينة مغربية من تغطية الجيل الخامس، عبر التوسيع التدريجي لتغطية التراب الوطني.
وللاستفادة بالكامل من هذه التجربة الجديدة، يكفي اقتناء جهاز متطابق مع هذه التكنولوجيا. علما أن أورنج المغرب تعمل على مواكبة هذا التحول بعروض ملائمة تلبي مختلف الحاجيات.
أسس متينة في خدمة اتصالاتكم
لقد حرصت أورنج المغرب-وبدءا من أول مكالمة عبر الهاتف النقال بالمغرب- على مواكبة التطور التكنولوجي: من الجيل الرابع إلى الحوسبة السحابية السيادية، ومرورا بمركز البيانات من الجيل الأخير.
ومع أزيد من 12000 كلم من الألياف البصرية التي تربط طنجة بالداخلة، واستثمارات مستدامة تفوق 100 مليار درهم منذ إحداثها، وخبرة مجموعة أورانج المنتشرة في أكثر من 13 دولة، تزاوج أورنج المغرب ما بين القوة المحلية والخبرة العالمية في خدمة المملكة.
كما تعمل أورنج المغرب على تقوية الربط الدولية بربط أوربا بإفريقيا عبر أسلاك تحت بحرية بقدرة عالية، لتسهم بذلك في تعزيز مكانة المغرب كمركز رقمي إقليمي.
« مع تكنولوجيا الجيل الخامس، تكون أورنج المغرب قد اجتازت مرحلة جديدة من مهمتها الرامية إلى تقريب المغاربة من الأهم لديهم. فهذه التكولوجيا لا تقتصر على كونها مجرد تطور تقني فحسب، بل هي رافعة لتحقيق مبدأ الشمول والإدماج، والابتكار والتنافسية في خدمة المغرب. » كما صرح بذلك هندريك كاستيل، المدير العام لأورنج المغرب.
تكنولوجيا فعالة ومسؤولة
تجمع تكنولوجيا الجيل الخامس لأورنج المغرب ما بين الفعالية والمسؤولية البيئية. فهي صديقة للبيئة، وفعالة من حيث اقتصاد الطاقة أكثر من الجيل الرابع، وتتيح إمكانية الربط الجيد مع تخفيض ملموس لبصمتها الكربونية. وذاك بحق التزام من أورنج المغرب من أجل مستقبل رقمي وأكثر استدامة.
وبفضل هذه الاستثمارات المتواصلة وترسيخها المحلي، تكون أورنج المغرب قد عملت على تعزيز مكانتها كفاعل رائد، مجدد ومبتكر، ومساهم وازن في خدمة الانتقال الرقمي والاقتصادي للمملكة.
