وحسب مصدر لـle360، فإن مصالح الشرطة بمدينة بوجدور باشرت صباح اليوم الخميس، إجراءات معاينة جثة الضحية البالغ من العمر 22 سنة، بعد العثور عليها وهي تحمل آثارا للعنف، وذلك في أعقاب إطفاء حريق عمدي شب بمنزل أسرته بحي «التنمية» بالمدينة نفسها، قبل أن تظهر الأبحاث الأولية تعرض الضحية للقتل العمد المتبوع بإضرام النار عمدا قصد إخفاء معالم مسرح هذه الجريمة.
وأسفرت التحريات الميدانية المكثفة عن تحديد هوية شقيق الهالك باعتباره المشتبه فيه الرئيسي في ارتكاب هذه الجريمة، والتي تعكف حاليا الأبحاث على تحديد أسبابها وخلفياتها، قبل أن يتم توقيفه بعد مرور وقت وجيز.
تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة دوافع وأسباب ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
جريمة مشابهة
جريمة مشابهة تقريبا وقعت في مدينة سوق الأربعاء، الثلاثاء 7 فبراير، حيث أوقفت عناصر الشرطة القضائية بمدينة سوق الأربعاء الغرب بتنسيق ميداني مع المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة، ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة، وهم شقيقتان وخالهما، لضلوعهم في جريمة القتل العمد مع إخفاء معالم الجريمة، والتي كان ضحيتها شقيقهم القاصر البالغ من العمر خمس سنوات.
وباشرت مصالح الشرطة بسوق الأربعاء الغرب، إجراءات معاينة جثة الضحية، بعد العثور عليها بمنطقة خلاء بالقرب من «دوار أولاد بن السبع»، وذلك بعدما كان يجري البحث عنه لفائدة العائلة بعد التصريح باختفائه في ظروف غامضة، إثر مشاركته رفقة أفراد من أسرته في حفل زفاف بالمنطقة.
ومكنت الأبحاث الميدانية والخبرات التقنية المنجزة على العينات والآثار المرفوعة من مسرح الجريمة، من إيقاف المشتبه فيه الرئيسي المتورط في تعريض الضحية للقتل العمد، وهو خال الضحية الذي يبلغ من العمر 22 سنة، كما تم إيقاف شقيقتي الضحية البالغتين من العمر 17 و20 سنة، للاشتباه في ضلوعمما في التخلص من الجثة وإخفاء معالم الجريمة.